( تجربة تعليمية متميّزة لطلاب كلية الهندسة بجامعة المدينة بالقاهرة في أكاديمية غبور التدريب الصيفى (2024-2025
ي إطار سعي كلية الهندسة - جامعة المدينة بالقاهرة الدائم نحو التميّز وتعزيز الجوانب العملية والتطبيقية في العملية التعليمية وبرعاية معالى الأستاذ الدكتور محمد إبراهيم علي ــ رئيس الجامعة ووزير الآثار الأسبق وإشراف السيد الأستاذ الدكتور/ مصطفى جوده ــ عميد الكلية ونائب رئيس الجامعة لخدمة المجتمع والبيئة والسيد الدكتور / أحمد ناجى ــ وكيل الكلية ، يسعدنا أن نشارككم جانبًا من الصور الميدانية الملتقطة خلال فعاليات التدريب الصيفي لطلاب كلية الهندسة قسم الهندسة الميكانيكية (طاقة - ميكاترونكس) بجامعة المدينة بالقاهرة بأكاديمية غبور (GB Academy)
تعتبر أكاديمية غبور (GB Academy) إحدى أبرز المؤسسات التدريبية الرائدة في مجال التعليم الفني والتطبيقي في مصر، وتُعد أكاديمية غبور الذراع التدريبي لمجموعة "غبور أوتو"، وتتميّز ببرامجها المعتمدة التي تُقدَّم على أيدي نخبة من المدربين والمتخصصين ذوي الخبرة. وتُركز الأكاديمية على تطوير مهارات الشباب في مجالات صيانة وتشغيل السيارات، والهندسة الميكانيكية والكهربائية، من خلال مناهج حديثة وتدريبات تطبيقية باستخدام أحدث الأجهزة والتقنيات.
ويأتي هذا التعاون انطلاقًا من إيمان كلية الهندسة - جامعة المدينة بالقاهرة العميق بأهمية التكامل بين الدراسة النظرية والتدريب العملي الفعلي، وحرصًا على تزويد الطلاب بالمهارات التي تؤهلهم لمتطلبات سوق العمل المتجددة، وتعزز من قدراتهم الفنية والمهنية في بيئة تحاكي الواقع الصناعي بكل تفاصيله ضمن الخطة الاستراتيجية للكلية لربط المخرجات التعليمية بمتطلبات سوق العمل، وترسيخ ثقافة "التعليم من خلال الممارسة"، والتي نؤمن بأنها أساس بناء مستقبل مهني ناجح لطلابنا.
وقد تضمنت فعاليات اليوم الأول جولة تعريفية بالأقسام الفنية للأكاديمية، بالإضافة إلى جلسات توجيهية حول البرنامج التدريبي وأهدافه ومجالات التخصص التي يتناولها، وقد أبدى الطلاب تفاعلًا كبيرًا واستفادة واضحة من المحتوى التدريبي، معبرين عن حماسهم للاستفادة من هذه الفرصة القيّمة التي أتاحت لهم التعرف عن قرب على آليات العمل في بيئة صناعية حقيقية، وفتحت أمامهم آفاقًا جديدة نحو التخصص والتميز.
تعتز كلية الهندسة - جامعة المدينة بالقاهرة بهذه الشراكة التدريبية النوعية، ونتطلع إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة لطلابنا، بما يسهم في تأهيلهم للانخراط بكفاءة وتميّز في سوق العمل.
مع خالص التقدير لكل مَن ساهم في بداية هذا البرنامج من إدارة الأكاديمية ومدربيها، وتمنياتنا لطلابنا بالنجاح والتوفيق.